next
prev
Abu Bakr al Shatri
Türkçe [Değiştir]
القرآن الكريم » جزئها ١١
يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٩٤﴾ سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴿٩٥﴾ يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿٩٦﴾ الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧﴾ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٩٨﴾ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩٩﴾ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٠٠﴾ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴿١٠١﴾ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٠٢﴾ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٠٣﴾ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٠٤﴾ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠٦﴾ وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٠٧﴾ لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴿١٠٨﴾ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٩﴾ لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١١٠﴾ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١٢﴾ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿١١٣﴾ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤﴾ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾ إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴿١١٦﴾ لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١١٧﴾ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١١٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٢٠﴾ وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿١٢١﴾ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿١٢٢﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿١٢٣﴾ وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿١٢٤﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿١٢٥﴾ أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿١٢٦﴾ وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون ﴿١٢٧﴾ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿١٢٩﴾
(9/94) Ya'tezirûne ileykum izâ reca'tum ileyhim, kul lâ ta'tezirû len nu'mine lekum kad nebbe enallâhu min ahbârikum, ve se yerâllâhu amelekum ve resûluhu summe tureddûne ilâ âlimil gaybi veş şehâdetî fe yunebbiukum bi mâ kuntum ta'melûn(ta'melûne). (9/95) Se yahlifûne billâhi lekum izânkalebtum ileyhim li tu'ridû anhum, fe a'rıdû anhum, innehum ricsun ve me’vâhum cehennem (cehennemu), cezâen bi mâ kânû yeksibûn(yeksibûne). (9/96) Yahlifûne lekum li terdav anhum, fe in terdav anhum fe innallâhe lâ yerdâ anil kavmil fâsikîn(fâsikîne). (9/97) El a'râbu eşeddu kufran ve nifâkan ve ecderu ellâ ya'lemû hudûde mâ enzelallâhu alâ resûlihî, vallâhu alîmun hakîm(hakîmun). (9/98) Ve minel a'râbi men yettehızu mâ yunfiku magramen ve yeterabbesu bi kumud devâir(devâire), aleyhim dâiratus sev’i, vallâhu semîun alîm(alîmun). (9/99) Ve minel a'râbî men yu'minu billâhi vel yevmil âhıri ve yettehızu mâ yunfiku kurubâtin indallâhi ve salavâtir resûl(resûli), e lâ innehâ kurbetun lehum, se yudhıluhumullâhu fî rahmetihî, innallâhe gafûrun rahîm(rahîmun). (9/100) Ves sâbikûnel evvelûne minel muhâcirîne vel ensâri vellezînettebeûhum bi ihsânin radıyallâhu anhum ve radû anhu ve eadde lehum cennâtin tecrî tahtehâl enhâru hâlidîne fîhâ ebedâ(ebeden), zâlikel fevzul azîm(azîmu). (9/101) Ve mimmen havlekum minel a’râbi munâfikûn(munâfikûne), ve min ehlil medîneti meredû alân nifâkı lâ ta’lemuhum, nahnu na’lemuhum, se nuazzibuhum merrateyni summe yuraddûne ilâ azâbin azîm(azîmin). (9/102) Ve âharûne’terefû bi zunûbihim haletû amelen sâlihan ve âhara seyyiâ(seyyien), asâllâhu en yetûbe aleyhim, innallâhe gafûrun rahîm(rahîmun). (9/103) Huz min emvâlihim sadakaten tutahhiruhum ve tuzekkîhim bihâ ve salli aleyhim, inne salâteke sekenun lehum, vallâhu semîun alîm(alîmun). (9/104) E lem ya’lemû ennallâhe huve yakbelut tevbete an ibâdihî ve ye’huzus sadakâti ve ennallâhe huvet tevvâbur rahîm(rahîmu). (9/105) Ve kuli’melû fe se yerâllâhu amelekum ve resûluhu vel mu’minûn(mu’minûne), ve se tureddûne ilâ âlimil gaybi veş şehâdeti fe yunebbiukum bi mâ kuntum ta’melûn(ta’melûne). (9/106) Ve âharûne murcevne li emrillâhi immâ yuazzibuhum ve immâ yetûbu aleyhim, vallâhu alîmun hakîm(hakîmun). (9/107) Vellezînettehazû mesciden dırâran ve kufran ve tefrîkan beynel mu’minîne ve irsâden li men hâraballâhe ve resûlehu min kabl(kablu), ve le yahlifunne in erednâ illâl husnâ, vallâhu yeşhedu innehum le kâzibûn(kâzibûne). (9/108) Lâ tekum fîhi ebedâ(ebeden), le mescidun ussise alât takvâ min evveli yevmin ehakku en tekûme fîhi, fîhi ricâlun yuhıbbûne en yetetahherû, vallâhu yuhıbbul muttahhirîn(muttahhirîne). (9/109) E fe men essese bunyânehu alâ takvâ minallâhi ve rıdvânin hayrun em men essese bunyânehu alâ şefâ curufin hârin fenhâra bihî fî nâri cehennem(cehenneme), vallâhu lâ yehdîl kavmez zâlimîn(zâlimîne). (9/110) Lâ yezâlu bunyânuhumullezî benev rîbeten fî kulûbihim illâ en tekattaa kulûbuhum, vallâhu alîmun hakîm(hakîmun). (9/111) İnnallâheşterâ minel mu’minîne enfusehum ve emvâlehum bi enne lehumul cenneh(cennete), yukâtilûne fî sebîlillâhi fe yaktulûne ve yuktelûne va’den aleyhi hakkan fît tevrâti vel incîli vel kur’ân(kur’âni), ve men evfâ bi ahdihî minallâhi, festebşirû bi bey’ıkumullezî bâya’tum bihî, ve zâlike huvel fevzul azîm(azîmu). (9/112) Et tâibûnel âbidûnel hâmidûnes sâihûner râkiûnes sâcidûnel âmirûne bil ma’rûfi ven nâhûne anil munkeri vel hâfizûne li hudûdillâh (hudûdillâhi), ve beşşiril mu’minîn (mu’minîne). (9/113) Mâ kâne lin nebiyyi vellezîne âmenû en yestagfirû lil muşrikîne ve lev kânû ulî kurbâ min ba’di mâ tebeyyene lehum ennehum ashâbul cahîm(cahîmi). (9/114) Ve mâ kânestigfâru ibrâhîme li ebîhi illâ an mev’ıdetin vaadehâ iyyâhu, fe lemmâ tebeyyene lehû ennehu aduvvun lillâhi teberree minhu, inne ibrâhîme le evvâhun halîm(halîmun). (9/115) Ve mâ kânallâhu li yudılle kavmen ba’de iz hedâhum hattâ yubeyyine lehum mâ yettekûn(yettekûne), innallâhe bi kulli şey’in alîm(alîmun). (9/116) İnnallâhe lehu mulkus semâvâti vel ard(ardı), yuhyî ve yumît(yumîtu), ve mâ lekum min dûnillâhi min veliyyin ve lâ nasîr(nasîrin). (9/117) Lekad tâballâhu alân nebiyyi vel muhâcirîne vel ensârillezînettebeûhu fî sâatil usrati min ba’di mâ kâde yezîgu kulûbu ferîkın minhum summe tâbe aleyhim, innehu bihim raûfun rahîm(rahîmun). (9/118) Ve alâs selâsetillezîne hullifû, hattâ izâ dâkat aleyhimul ardu bimâ rahubet ve dâkat aleyhim enfusuhum ve zannû en lâ melcee minallâhi illâ ileyhi, summe tâbe aleyhim li yetûbû, innallâhe huvet tevvâbur rahîm(rahîmu). (9/119) Yâ eyyuhâllezîne âmenûttekûllâhe ve kûnû meas sâdikîn (sâdikîne). (9/120) Mâ kâne li ehlil medîneti ve men havlehum minel a’râbi en yetehallefû an resûlillâhi ve lâ yergabû bi enfusihim an nefsihî, zâlike bi ennehum lâ yusîbuhum zameun ve lâ nasabun ve lâ mahmesatun fî sebîlillâhi ve lâ yetaûne mevtıan yagîzul kuffâra ve lâ yenâlûne min aduvvin neylen illâ kutibe lehum bihî amelun sâlih(sâlihun), innallâhe lâ yudîu ecrel muhsinîn(muhsinîne). (9/121) Ve lâ yunfikûne nefakaten sagîraten ve lâ kebîraten ve lâ yaktaûne vâdien illâ kutibe lehum lî yeczîyehumullâhu ahsene mâ kânû ya’melûn(ya’melûne). (9/122) Ve mâ kânel mu’minûne li yenfirû kâffeh(kâffeten), fe lev lâ nefere min kulli firkatin minhum tâifetun li yetefekkahû fîd dîni ve li yunzirû kavmehum izâ receû ileyhim leallehum yahzerûn(yahzerûne). (9/123) Yâ eyyuhâllezîne âmenû kâtilûllezîne yelûnekum minel kuffâri velyecidû fîkum gilzah(gilzaten), va’lemû ennallâhe meal muttakîn(muttakîne). (9/124) Ve îzâ mâ unzilet sûretun fe minhum men yekûlu eyyukum zâdethu hâzihî îmânâ(îmânen), fe emmâllezîne âmenû fe zâdethum îmânen ve hum yestebşirûn(yestebşirûne). (9/125) Ve emmâllezîne fî kulûbihim maradun fe zâdethum ricsen ilâ ricsihim ve mâtû ve hum kâfirûn(kâfirûne). (9/126) E ve lâ yerevne ennehum yuftenûne fî kulli âmin merraten ev merrateyni summe lâ yetûbûne ve lâ hum yezzekkerûn(yezzekkerûne). (9/127) Ve îzâ mâ unzilet sûretun nazara ba’duhum ilâ ba’din, hel yerâkum min ehadin summensarafû, sarafallâhu kulûbehum bi ennehum kavmun lâ yefkahûn(yefkahûne). (9/128) Lekad câekum resûlun min enfusikum azîz(azîzun), aleyhi mâ anittum harîsun aleykum bil mu’minîne raûfun rahîm(rahîmun). (9/129) Fe in tevellev fe kul hasbiyallâh(hasbiyallâhu), lâ ilâhe illâ hûve, aleyhi tevekkeltu ve huve rabbul arşil azîm(azîmi).
b-left
b-left
سورة يونس
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ﴿٢﴾ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ﴿٤﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾ إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ﴿٦﴾ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴿٧﴾ أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴿٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٩﴾ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١١﴾ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿١٣﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٧﴾ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١٩﴾ وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٢٢﴾ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٣﴾ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾ وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٥﴾ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾ وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧﴾ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨﴾ فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩﴾ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴿٣٠﴾ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴿٣١﴾ فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴿٣٢﴾ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿٣٤﴾ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿٣٥﴾ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٧﴾ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٣٩﴾ وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿٤٠﴾ وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٤١﴾ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴿٤٣﴾ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٤٤﴾ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴿٤٥﴾ وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ ﴿٤٦﴾ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾ قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٤٩﴾ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٠﴾ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿٥١﴾ ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٥٢﴾ وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴿٥٣﴾ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴿٥٤﴾ أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٥٦﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨﴾ قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ ﴿٥٩﴾ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ ﴿٦٠﴾ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦١﴾ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٤﴾ وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ ﴿٧١﴾ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٧٢﴾ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ﴿٧٣﴾ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ ﴿٧٤﴾ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿٧٦﴾ قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ﴿٧٧﴾ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ﴿٧٨﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ﴿٧٩﴾ فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٨٠﴾ فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٨١﴾ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿٨٢﴾ فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٨٣﴾ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴿٨٤﴾ فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٨٥﴾ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٨٦﴾ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٧﴾ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ﴿٨٨﴾ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿٨٩﴾ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾ وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٩٣﴾ فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٩٤﴾ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦﴾ وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ﴿٩٧﴾ فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴿٩٨﴾ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ﴿٩٩﴾ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿١٠٠﴾ قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ﴿١٠١﴾ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿١٠٢﴾ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٤﴾ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٥﴾ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٦﴾ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٠٧﴾ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿١٠٩﴾
b-left
b-left
YÛNUS
(10/1) Elif lâm râ, tilke âyâtul kitâbil hakîm(hakîmi). (10/2) E kâne lin nâsi aceben en evhaynâ ilâ raculin minhum en enzirin nâse ve beşşirillezîne âmenû enne lehum kademe sıdkın inde rabbihim, kâlel kâfirûne inne hâzâ le sâhırun mubîn(mubînun). (10/3) İnne rabbekumullâhullezî halakas semâvâti vel arda fî sitteti eyyâmin summestevâ alâl arşi yudebbirul emr(emre), mâ min şefîin illâ min ba'di iznihî, zâlikumullâhu rabbukum fa'budûhu, e fe lâ tezekkerûn(tezekkerûne). (10/4) İleyhi merciukum cemîâ(cemîan), va'dallâhi hakkâ(hakkan), innehu yebdeul halka summe yuîduhu li yecziyellezîne âmenû ve amilûs sâlihâti bil kıstı, vellezîne keferû lehum şerâbun min hamîmin ve azâbun elîmun bimâ kânû yekfurûn(yekfurûne). (10/5) Huvellezî cealeş şemse dıyâen vel kamere nûren ve kadderehu menâzile li ta'lemû adedes sinîne vel hisâb(hisâbe), mâ halakallâhu zâlike illâ bil hakk(hakkı), yufassılul âyâti li kavmin ya'lemûn(ya'lemûne). (10/6) İnne fîhtilâfil leyli ven nehâri ve mâ halakallâhu fîs semâvâti vel ardı le âyâtin li kavmin yettekûn(yettekûne). (10/7) İnnellezîne lâ yercûne likâenâ ve radû bil hayâtid dunyâ vatmeennû bihâ vellezîne hum an âyâtinâ gâfilûn(gâfilûne). (10/8) Ulâike me'vâhumun nâru bimâ kânû yeksibûn(yeksibûne). (10/9) İnnellezîne âmenû ve amilûs sâlihâti yehdîhim rabbuhum bi îmânihim, tecrî min tahtihimul enhâru fî cennâtin naîm(naîmi). (10/10) Da'vâhum fîhâ subhânekellâhumme ve tahiyyetuhum fîhâ selâm(selâmun), ve âhıru da'vâhum enil hamdulillâhi rabbil âlemîn(âlemîne). (10/11) Ve lev yuaccilullâhu lin nâsiş şerresti’câlehum bil hayri le kudiye ileyhim eceluhum, fe nezerullezîne lâ yercûne likâenâ fî tugyânihim ya’mehûn(ya’mehûne). (10/12) Ve izâ messel insâned durru deânâ li cenbihî ev kâiden ev kâimâ(kâimen), fe lemmâ keşefnâ anhu durrahu merre ke’en lem yed’unâ ilâ durrin messehu, kezâlike zuyyine lil musrifîne mâ kânû ya’melûn(ya’melûne). (10/13) Ve lekad ehleknâl kurûne min kablikum lemmâ zalemû ve câethum rusuluhum bil beyyinâti ve mâ kânû li yu’minû, kezâlike neczil kavmel mucrimîn(mucrimîne). (10/14) Summe cealnâkum halâife fîl ardı min ba’dihim li nanzura keyfe ta’melûn(ta’melûne). (10/15) Ve izâ tutlâ aleyhim âyâtunâ beyyinâtin kâlellezîne lâ yercûne likâena'ti bi kur'ânin gayri hâzâ ev beddilhu, kul mâ yekûnu lî en ubeddilehû min tilkâi nefsî, in ettebiu illâ mâ yûhâ ileyye, innî ehâfu in asaytu rabbî azâbe yevmin azîm(azîmin). (10/16) Kul lev şâallâhu mâ televtuhû aleykum ve lâ edrâkum bihî, fe kad lebistu fîkum umuran min kablihî, e fe lâ ta'kilûn(ta'kilûne). (10/17) Fe men azlemu mimmenifterâ alâllâhi keziben ev kezzebe bi âyâtihî, innehû lâ yuflihul mucrimûn(mucrimûne). (10/18) Ve ya'budûne min dûnillâhi mâ lâ yedurruhum ve lâ yenfeuhum ve yekûlûne hâulâi şufeâunâ indallâh(indallâhi), kul e tunebbiûnallâhe bimâ lâ ya'lemu fîs semâvâti ve lâ fîl ard(ardı), subhânehu ve teâlâ ammâ yuşrikûn(yuşrikûne). (10/19) Ve mâ kânen nâsu illâ ummeten vâhideten fahtelefû, ve lev lâ kelimetun sebekat min rabbike le kudiye beynehum fîmâ fîhi yahtelifûn(yahtelifûne). (10/20) Ve yekûlûne lev lâ unzile aleyhi âyetun min rabbihi, fe kul innemâl gaybu lillâhi fentezirû, innî meakum minel muntazirîn(muntazirîne). (10/21) Ve izâ ezaknân nâse rahmeten min ba'di darrâe messethum izâ lehum mekrun fî âyâtinâ, kulillâhu esrau mekrâ(mekren), inne rusulenâ yektubûne mâ temkurûn(temkurûne). (10/22) Huvellezî yuseyyirukum fîl berri vel bahr(bahri), hattâ izâ kuntum fîl fulki, ve cereyne bihim bi rîhin tayyibetin ve ferihû bihâ câethâ rîhun âsifun ve câehumul mevcu min kulli mekânin ve zannû ennehum uhîta bihim deavûllâhe muhlisîne lehud dîn(dîne), le in enceytenâ min hâzihî le nekûnenne mineş şâkirîn(şâkirîne). (10/23) Fe lemmâ encâhum izâ hum yebgûne fîl ardı bi gayril hakk(hakkı), yâ eyyuhân nâsu innemâ bagyukum alâ enfusikum metâal hayâtid dunyâ summe ileynâ merciukum fe nunebbiukum bimâ kuntum ta'melûn(ta'melûne). (10/24) İnnemâ meselul hayâtid dunyâ ke mâin enzelnâhu mines semâi fahteleta bihî nebâtul ardı mimmâ ye'kulun nâsu vel en'âm(en'âmu), hattâ izâ ehazetil ardu zuhrufehâ vezzeyyenet ve zanne ehluhâ ennehum kâdirûne aleyhâ etâhâ emrunâ leylen ev nehâren fe cealnâhâ hasîden ke en lem tagne bil emsi, kezâlike nufassilul âyâti li kavmin yetefekkerûn(yetefekkerûne). (10/25) Vallâhu yed'û ilâ dâris selâm(selâmi), ve yehdî men yeşâu ilâ sırâtin mustekîm(mustekîmin). (10/26) Lillezîne ahsenûl husnâ ve zîyâdetun, ve lâ yerheku vucûhehum katerun ve lâ zilletun, ulâike ashâbul cenneti, hum fîhâ hâlidûn(hâlidûne). (10/27) Vellezîne kesebûs seyyiâti cezâu seyyietin bi mislihâ ve terhekuhum zilletun, mâ lehum minallâhi min âsimin, ke ennemâ ugsîyet vucûhuhum kıtaan minel leyli muzlimâ(muzlimen), ulâike ashâbun nâr(nâri), hum fîhâ hâlidûn(hâlidûne). (10/28) Ve yevme nahşuruhum cemîan summe nekûlu lillezîne eşrakû mekânekum entum ve şurakâukum, fe zeyyelnâ beynehum, ve kâle şurakâuhum mâ kuntum iyyânâ ta'budûn(ta'budûne). (10/29) Fe kefâ billâhi şehîden beynenâ ve beynekum in kunnâ an ibâdetikum le gâfilîn(gâfilîne). (10/30) Hunâlike teblû kullu nefsin mâ eslefet ve ruddû ilâllâhi mevlâhumul hakkı ve dalle anhum mâ kânû yefterûn(yefterûne). (10/31) Kul men yerzukukum mines semâi vel ardı em men yemlikus sem'a vel ebsâre ve men yuhricul hayye minel meyyiti ve yuhricul meyyite minel hayyi ve men yudebbirul emre, fe se yekûlûnallâh(yekûlûnallâhu), fe kul e fe lâ tettekûn(tettekûne). (10/32) Fe zâlikumullâhu rabbukumul hakk(hakku), fe mâzâ ba'del hakkı illâd dalâl(dalâlu), fe ennâ tusrafûn(tusrafûne). (10/33) Kezâlike hakkat kelimetu rabbike alâllezîne fesekû ennehum lâ yu’minûn(yu’minûne). (10/34) Kul hel min şurakâikum men yebdeul halka summe yuîduhu, kulillâhu yebdeul halka summe yuîduhu fe ennâ tu'fekûn(tu'fekûne). (10/35) Kul hel min şurakâikum men yehdî ilâl hakk, kulillâhu yehdî lil hakk(hakkı), e fe men yehdî ilâl hakkı ehakku en yuttebea em men lâ yehiddî illâ en yuhdâ, fe mâ lekum, keyfe tahkumûn(tahkumûne). (10/36) Ve mâ yettebiu ekseruhum illâ zannâ(zannen), innez zanne lâ yugnî minel hakkı şey'â(şey'en), innallâhe alîmun bimâ yef'alûn(yef'alûne). (10/37) Ve mâ kâne hâzâl kur'ânu en yufterâ min dûnillâhi ve lâkin tasdîkallezî beyne yedeyhi ve tafsîlel kitâbi lâ raybe fîhi min rabbil âlemîn(âlemîne). (10/38) Em yekûlûnefterâhu, kul fe'tû bi sûretin mislihî ved'û menisteta'tum min dûnillâhi in kuntum sâdikîn(sâdikîne). (10/39) Bel kezzebû bimâ lem yuhîtû bi ilmihî ve lemmâ ye'tihim te'vîluhu, kezâlike kezzebellezîne min kablihim fanzur keyfe kâne âkibetuz zâlimîn(zâlimîne). (10/40) Ve minhum men yu'minu bihî ve minhum men lâ yu'minu bihi, ve rabbuke a'lemu bil mufsidîn(mufsidîne). (10/41) Ve in kezzebûke fe kul lî amelî ve lekum amelukum, entum berîûne mimmâ a'melu ve ene berîun mimmâ ta'melûn(ta'melûne). (10/42) Ve minhum men yestemiûne ileyke, e fe ente tusmius summe ve lev kânû lâ ya'kilûn(ya'kilûne). (10/43) Ve minhum men yanzuru ileyke, e fe ente tehdil umye ve lev kânû lâ yubsırûn(yubsırûne). (10/44) İnnallâhe lâ yazlimun nâse şey'en ve lâkinnen nâse enfusehum yazlimûn(yazlimûne). (10/45) Ve yevme yahşuruhum keen lem yelbesû illâ sâaten minen nehâri yeteârafûne beynehum, kad hasirallezîne kezzebû bi likâillâhi ve mâ kânû muhtedîn(muhtedîne). (10/46) Ve immâ nurîyenneke ba’dellezî naıduhum ev neteveffeyenneke fe ileynâ merciuhum summallâhu şehîdun alâ mâ yef’alûn(yef’alûne). (10/47) Ve li kulli ummetin resûlun, feizâ câe resûluhum kudıye beynehum bil kıstı ve hum lâ yuzlamûn(yuzlamûne). (10/48) Ve yekûlûne metâ hâzâl va'du in kuntum sadıkîn(sadıkîne). (10/49) Kul lâ emliku li nefsî darran ve lâ nef'an illâ mâ şâallâh(şâallâhu), li kulli ummetin ecel(ecelun), izâ câe eceluhum fe lâ yeste'hırûne sâaten ve lâ yestakdimûn(yestakdimûne). (10/50) Kul e raeytum in etâkum azâbuhu beyâten ev nehâren mâzâ yesta'cilu minhul mucrimûn(mucrimûne). (10/51) E summe izâ mâ vakaa âmentum bihi, âl'âne ve kad kuntum bihî testa'cilûn(testa'cilûne). (10/52) Summe kîle lillezîne zalemû zûkû azâbel huld(huldi), hel tuczevne illâ bimâ kuntum teksibûn(teksibûne). (10/53) Ve yestenbiûneke e hakkun huve, kul î ve rabbî innehu le hakkun ve mâ entum bi mu’cizîn(mu’cizîne). (10/54) Ve lev enne li kulli nefsin zalemet mâ fîl ardı leftedet bihi, ve eserrûn nedâmete lemmâ raevul azâb(azâbe), ve kudıye beynehum bil kıstı ve hum lâ yuzlemûn(yuzlemûne). (10/55) E lâ inne lillâhi mâ fîs semâvâti vel ard(ardı), e lâ inne va'dallâhi hakkun ve lâkinne ekserehum lâ ya'lemûn(ya'lemûne). (10/56) Huve yuhyî ve yumîtu ve ileyhi turceûn(turceûne). (10/57) Yâ eyyuhân nâsu kad câetkum mev'ızatun min rabbikum ve şifâun limâ fîs sudûri ve huden ve rahmetun lil mu'minîn(mu'minîne). (10/58) Kul bi fadlillâhi ve bi rahmetihî fe bi zâlike felyefrehû, huve hayrun mimmâ yecmeûn(yecmeûne). (10/59) Kul e raeytum mâ enzelallâhu lekum min rızkın fe cealtum minhu harâmen ve halâlen, kul allâhu ezine lekum em alâllâhi tefterûn(tefterûne). (10/60) Ve mâ zannullezîne yefterûne alâllâhil kezibe yevmel kıyâmeti, innallâhe le zû fadlın alân nâsi ve lâkinne ekserehum lâ yeşkurûn(yeşkurûne). (10/61) Ve mâ tekûnu fî şe'nin ve mâ tetlû minhu min kur'ânin ve lâ ta'melûne min amelin illâ kunnâ aleykum şuhûden iz tufîdûne fîhi ve mâ ya'zubu an rabbike min miskâli zerretin fîl ardı ve lâ fîs semâi ve lâ asgara min zâlike ve lâ ekbere illâ fî kitâbin mubîn(mubînin). (10/62) E lâ inne evlîyâallâhi lâ havfun aleyhim ve lâ hum yahzenûn(yahzenûne). (10/63) Ellezîne âmenû ve kânû yettekûn(yettekûne). (10/64) Lehumul buşrâ fîl hayâtid dunyâ ve fîl âhırati, lâ tebdîle li kelimâtillâh(kelimâtillâhi), zâlike huvel fevzul azîm(azîmu). (10/65) Ve lâ yahzunke kavluhum, innel izzete lillâhi cemîâ(cemîan), huves semîul alîm(alîmu). (10/66) E lâ inne lillâhi men fîs semâvâti ve men fîl ard(ardı), ve mâ yettebiullezîne yed'ûne min dûnillâhi şûrakâe, in yettebiûne illâz zanne ve in hum illâ yahrusûn(yahrusûne). (10/67) Huvellezî ceale lekumul leyle li teskunû fîhi ven nehâre mubsırâ(mubsıren), inne fî zâlike leâyâtin li kavmin yesmeûn(yesmeûne). (10/68) Kâlûttehazallâhu veleden subhânehu, huvel ganiyyu, lehu mâ fîs semâvâti ve mâ fîl ard(ardı), in indekum min sultânin bi hâzâ, e tekûlûne alâllâhi mâ lâ ta’lemûn(ta’lemûne). (10/69) Kul innellezîne yefterûne alâllâhil kezibe lâ yuflihûn(yuflihûne). (10/70) Metâun fîd dunyâ summe ileynâ merciuhum summe nuzîkuhumul azâbeş şedîde bimâ kânû yekfurûn(yekfurûne). (10/71) Vetlu aleyhim nebee nûh(nûhın), iz kâle li kavmihî yâ kavmi in kâne kebura aleykum makâmî ve tezkîrî bi âyâtillâhi fe alâllâhi tevekkeltu fe ecmiû emrekum ve şurakâekum summe lâ yekun emrukum aleykum gummeten summakdû ileyye ve lâ tunzirûn(tunzirûne). (10/72) Fe in tevelleytum fe mâ seeltukum min ecrin, in ecriye illâ alâllâhi ve umirtu en ekûne minel muslimîn(muslimîne). (10/73) Fe kezzebûhu fe necceynâhu ve men meahu fîl fulki ve cealnâhum halâife ve agraknâlezîne kezzebû bi âyâtinâ, fanzur keyfe kâne âkıbetul munzerîn(munzerîne). (10/74) Summe beasnâ min ba’dihî rusulen ilâ kavmihim fe câûhum bil beyyinâti fe mâ kânû li yu’minû bimâ kezzebû bihî min kabl(kablu), kezâlike natbeu alâ kulûbil mugtedîn(mugtedîne). (10/75) Summe beasnâ min ba’dihim mûsâ ve hârûne ilâ fir’avne ve melâihî bi âyâtinâ festekberû ve kânû kavmen mucrimîn(mucrimîne). (10/76) Fe lemmâ câehumul hakku min indinâ kâlû inne hâzâ le sıhrun mubîn(mubînun). (10/77) Kâle mûsâ e tekûlûne lil hakkı lemmâ câekum, e sıhrun hâzâ, ve lâ yuflihus sâhırûn(sâhırûne). (10/78) Kâlû e ci’tenâ li telfitenâ ammâ vecednâ aleyhi âbâenâ ve tekûne lekumâl kibriyâu fîl ard(ardı), ve mâ nahnu lekumâ bi mu’minîn(mu’minîne). (10/79) Ve kâle fir’avnu’tûnî bi kulli sâhırin alîm(alîmin). (10/80) Fe lemmâ câes seharatu kâle lehum mûsâ elkû mâ entum mulkûn(mulkûne). (10/81) Fe lemmâ elkav kâle mûsâ mâ ci’tum bihis sihr(sihru), innallâhe se yubtiluhu, innallâhe lâ yuslihu amelel mufsidîn(mufsidîne). (10/82) Ve yuhikkullâhul hakka bi kelimâtihî ve lev kerihel mucrimûn(mucrimûne). (10/83) Fe mâ âmene li mûsâ illâ zurriyyetun min kavmihî alâ havfin min fir’avne ve melâihim en yeftinehum, ve inne fir’avne le âlin fîl ard(ardı) ve innehu le minel musrifîn(musrifîne). (10/84) Ve kâle mûsâ yâ kavmi in kuntum âmentum billâhi fe aleyhi tevekkelû in kuntum muslimîn(muslimîne). (10/85) Fe kâlû alâllâhi tevekkelnâ, rabbenâ lâ tec’alnâ fitneten lil kavmiz zâlimîn(zâlimîne). (10/86) Ve neccinâ bi rahmetike minel kavmil kâfirîn(kâfirîne). (10/87) Ve evhaynâ ilâ mûsâ ve ahîhi en tebevveâ li kavmikumâ bi mısra buyûten vec’alû buyûtekum kıbleten ve ekîmus sâlate, ve beşşiril mu’minîn(mu’minîne). (10/88) Ve kâle mûsâ rabbenâ inneke âteyte fir’avne ve melâhu zîneten ve emvâlen fîl hayâtid dunyâ rabbenâ li yudıllû an sebîlike, rabbenâtmis alâ emvâlihim veşdud alâ kulûbihim fe lâ yu’minû hattâ yeravûl azâbel elîm(elîme). (10/89) Kâle kad ucîbet da’vetukumâ festekîmâ ve lâ tettebi ânni sebîlellezîne lâ ya’lemûn(ya’lemûne). (10/90) Ve câveznâ bi benî isrâîlel bahre fe etbeahum fir’avnu ve cunûduhu bagyen ve advâ(adven), hattâ izâ edrakehul garaku kâle âmentu ennehu lâ ilâhe illâllezî âmenet bihî benû isrâîle ve ene minel muslimîn(muslimîne). (10/91) Âl’âne ve kad asayte kablu ve kunte minel mufsidîn(mufsidîne). (10/92) Fel yevme nuneccîke bi bedenike li tekûne limen halfeke âyeten, ve inne kesîren minen nâsi an âyâtinâ le gâfilûn(gâfilûne). (10/93) Ve lekad bevve’nâ benî isrâîle mubevvee sıdkın ve razaknâhum minet tayyibât(tayyibâti), fe mâhtelefû hattâ câehumul ilmu, inne rabbeke yakdî beynehum yevmel kıyâmeti fî mâ kânû fîhi yahtelifûn(yahtelifûne). (10/94) Fe in kunte fî şekkin mimmâ enzelnâ ileyke fes’elillezîne yakraûnel kitâbe min kablike, lekad câekel hakku min rabbike fe lâ tekûnenne minel mumterîn(mumterîne). (10/95) Ve lâ tekûnenne minellezîne kezzebû bi âyâtillâhi fe tekûne minel hâsirîn(hâsirîne). (10/96) İnnellezîne hakkat aleyhim kelimetu rabbike lâ yu’minûn(yu’minûne). (10/97) Ve lev câethum kullu âyetin hattâ yeravûl azâbel elîm(elîme). (10/98) Fe lev lâ kânet karyetun âmenet fe nefeahâ îmânuhâ, illâ kavme yûnus(yûnuse), lemmâ âmenû keşefnâ anhum azâbel hızyi fîl hayâtid dunyâ ve metta’nâhum ilâ hîn(hînin). (10/99) Ve lev şâe rabbuke le âmene men fîl ardı kulluhum cemîâ(cemîân), e fe ente tukrihun nâse hattâ yekûnu mu’minîn(mu’minîne). (10/100) Ve mâ kâne li nefsin en tu’mine illâ bi iznillâh(iznillâhi), ve yec’alur ricse alâllezîne lâ ya’kılûn(ya’kılûne). (10/101) Kulinzurû mâzâ fîs semâvâti vel ard(ardı), ve mâ tugnîl âyâtu ven nuzuru an kavmin lâ yu’minûn(yu’minûne). (10/102) Fe hel yentezırûne illâ misle eyyâmillezîne halev min kablihim, kul fentezırû innî meakum minel muntezirîn(muntezirîne). (10/103) Summe nuneccî rusulenâ vellezîne âmenû kezâlike, hakkan aleynâ nuncil mu’minîn(mu’minîne). (10/104) Kul yâ eyyuhân nâsu in kuntum fî şekkin min dînî,fe lâ a’budullezîne ta’budûne min dûnillâhi, ve lâkin a’budullâhellezî yeteveffâkum, ve umirtu en ekûne minel mu’minîn(mu’minîne). (10/105) Ve en ekim vecheke lid dîni hanîfâ, ve lâ tekûnenne minel muşrikîn(muşrikîne). (10/106) Ve lâ ted’u min dûnillâhi mâ lâ yenfeuke ve lâ yadurruke, fe in fealte fe inneke izen minez zâlimîn(zâlimîne). (10/107) Ve in yemseskallâhu bidurrin fe lâ kâşife lehu illâ huve, ve in yuridke bi hayrin fe lâ râdde li fadlihi, yusîbu bihî men yeşâu min ibâdihi, ve huvel gafûrur rahîm(rahîmu). (10/108) Kul yâ eyyuhân nâsu kad câekumul hakku min rabbikum, fe men ihtedâ fe innemâ yehtedî li nefsihi, ve men dalle fe innemâ yadıllu aleyhâ, ve mâ ene aleykum bi vekîl(vekîlin). (10/109) Vettebi’ mâ yûhâ ileyke vasbir hattâ yahkumallâhu, ve huve hayrul hâkimîn(hâkimîne).
b-left
b-left
سورة هود
الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿١﴾ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴿٢﴾ وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴿٣﴾ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤﴾ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٥﴾
b-left
b-left
HÛD
(11/1) Elif lâm râ kitâbun uhkimet âyâtuhu summe fussılet min ledun hakîmin habîr(habîrin). (11/2) Ellâ ta’budû illâllâh(illâllâhe), innenî lekum minhu nezîrun ve beşîr(beşîrun). (11/3) Ve enistagfirû rabbekum summe tûbû ileyhi yumetti’kum metâan hasenen ilâ ecelin musemmen ve yu’ti kulle zî fadlin fadlehu, ve in tevellev fe innî ehâfu aleykum azâbe yevmin kebîr(kebîrin). (11/4) İlâllâhi merciukum, ve huve alâ kulli şey'in kadîr(kadîrun). (11/5) E lâ innehum yesnûne sudûrahum li yestahfû minhu, e lâ hîne yestagşûne siyâbehum ya'lemu mâ yusirrûne ve mâ yu'linûn(yu'linûne), innehu alîmun bi zâtis sudûr(sudûri).

Hafız Abu Bakr al Shatri sesinden Cüz-11 dinle!

Kur'an Dinle

Kur'ân, Hafız Abu Bakr al Shatri sesinden Cüz-11 dinle! . Hafız Abu Bakr al Shatri, TEVBE Suresi 94-129, YÛNUS Suresi, HÛD Suresi 1-5 okuyor. Sol üst köşeden hafız seçimini iptal ederek otomatik Ku...